امرأة نذرت أنّه إن شفي ابنها أن تصوم كلّ اثنين وخميس ، فما حكم الأيام التّي تأتي فيها الدّورة هل يلزمها قضاؤها وما الحكم إن جاء العيد يوم اثنين أو خميس وما حكم أيام الاثنين التّي تكون في رمضان ؟
الجواب : بداية نؤكّد أنّ النّذر لا يأت بخير وإنّما هو صدقة تؤخذ من البخيل لذا كره العلماء النّذر المعلق على حصول شيء كما في السّؤال ولا تظنّي أختي السّائلة أنّ شفاء ابنتك بسبب النّذر ، ونعود إلى أصل السّؤال وهو : من نذر صوم الأثانين أو الخميس إن حصل كذا وكذا لزمه الصّيام إن حصل مراده ولا يقضي أيام العيد والتشريق والحيض والنفاس ورمضان ، وبناءً عليه طالما أنّ السّائلة علّقت صيام الاثنين والخميس على شفاء ابنها وقد حصل الشّفاء فإنّه يلزمها الصّيام مدى الحياة كلّها ما دامت قادرة على ذلك ولا يلزمها قضاء أيام الحيض والنّفاس والعيد ورمضان التّي تصادف يوم اثنين أو خميس ) حاشية البيجوري، 1\ 483(.
فتاوى الجمهور – د. مشهور فوّاز
رئيس المجلس الاسلامي للإفتاء